أخبارسلايدركل فيلم اغنية

محمد رمضان و نهاد أبو القمصان..وجهان لعملة إفساد واحدة

هما وجهان لعملة واحدة، فأحدهما يفسد الأخلاق الحميدة للمجتمع و الذوق العام للمواطنين و يدفعهم إلى التمرد على عاداته و أعرافه و أصوله و قوانينه الحاكمة له، و هذا بالضبط ينطبق على المدعو محمد رمضان، الذي يدعي أنه الممثل المصري رقم واحد، و بالفعل هو رقم واحد في الإفساد الأخلاقي و تعليم البلطجة و السفه و تعميم أخلاق المجرمين بين الشباب و أبناء الشعب المصري المغلوب على أمره من هذه القلة القليلة المدججة بكل أنواع الإفساد الأخلاقي له و التي تدخل بيته دونما إرادته بل رغما عنه عبر كل وسائل التلفزة و التواصل الاجتماعي، فبئس القرين..

و الأخرى تناضل من أجل إفساد الوعي الجمعي العام لدى المجتمع المدني في مصر، و تفسد عقول أهله و ذويه، مدعية بذلك أن ما تفعله كل بنت أو امرأة برقصها المبتذل عيانا بيانا أمام الناس و الملأ هو من حريتها و حقها، و نسيت أنه من قبيل نشر الفساد و العفن الفكري، و هي نهاد أبو القمصان، تلك الدعية التي تزعم أنها حقوقية مدنية تطالب بحرية المرأة على الإطلاق دون تقييد، دون ضابط و رابط لا من شرع و لا من دين و لا من زوج، لكن يا نهاد الشعب المصري أبداً لم يكن و لن يصبح ديوثاً كما تريدين بعقلك الناقص ذاك.

فإذا كانت الحريات بلا قيود، فلنتحرر جميعاً من القيود التي تفرضها القوانين التي هي بها أعلم بحكم أنها محامية، فهل تستطيع هي أو غيرها تجاوز القانون في أحكامه و لا تطبقها؟! فإذا كان هذا الدعي الدجال محمد رمضان يفسد الخلق الحميد، فإن نهاد أبو القمصان تفسد العقل الرشيد، و كلاهما و أشباههما من أعداء هذا الشعب المصري العظيم المغلوب على أمره كله، فإلى الله المشتكى و إليه المنتهى.. هل بات الرقص و الفجور العلني من الحريات؟!

أليس أولى بها نشر الفضيلة و هي من النساء اللاتي يجب عليهن الحفاظ على أجسادهن و حركاتهن و عدم إثارة الفتن بإسالة غرائزهن ليثرن شهوات الشباب الذي بات حلم أحدهم بالزواج ضربا من الخيال، يستحيل تحققه إلا مع أب و أم لبنت يريدها يتقيان الله تعالى في طلباتهما منه في ظل الظروف الاقتصادية العاصفة بهذه الدولة المصرية حالياً..

ثم هذا الأفاق محمد رمضان الذي يظهر بأملاكه من طائرات و سيارات فارهة و أكوام دولاراته أمام أكثر من 85% من جملة المصريين فقراء، ليذلهم و يظهر عجزهم أمام أنفسهم و عائلاتهم، فمنهم من ينتحر و منهم من يموت كمدا و محظوظهم ينتظر مريضاً و ما فعلوا مثله في إعلان نقصهم الذي يكمله بممتلكاته الزائلة يوماً ما، و لم يطبعوا مع الكيان الصهيوني الغاصب مثله و ما بدلوا تبديلا، بل هم على العهد ضد الصهاينة و حلفائهم مهما بلغ التزييف و التطبيع و الضعف و الهوان، و لعل ما يؤكد ذلك احتفال المصريين جميعاً على اختلاف مشاربهم بالشهيد البطل محمد صلاح، الذي هو في الحقيقة فخر العرب و المسلمين و رقم واحد فعلياً.

فلا نامت أعين الجبناء

زر الذهاب إلى الأعلى