بقلم نانسي القاضي
في الوقت الذي يمر فيه النادي الإسماعيلي، بأزمات مالية وإدارية تهدد برازيل الكرة المصرية، يتجاهل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هذه الأزمات، لا أدري عن قصد أو غير قصد، رغم احترامي الكبير لهذا الوزير النشيط، إلا أنني أتساءل لماذا لا يتدخل وزير الرياضة لحل الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا.
فهناك أزمة مالية شديدة يعاني منها النادي الإسماعيلي أدت إلى تدهور نتائجه هذا الموسم ووصل به الحال للمنافسة على الصراع من الهبوط إلى الدرجة الأدنى، رغم كونه من أندية القمة بمصر.
فكيف يتم تجاهل أزمة الإسماعيلي وهو الضلع الثالث للكرة المصرية بعد الأهلي والزمالك، فضلًا عن امتلاكه قاعدة جماهيرية ضخمة سواء في مصر أو الوطن العربي وإفريقيا، الأمر الذي يصيبنا جميعا بالإحباط وعدم الرضا نتيجة ما وصلت إليه القلعة الرياضية العريقة في الإسماعيلية.
من الضروري تدخل وزارة الرياضة لإنهاء الأزمة المالية، ومعرفة أسبابها وحصر المديونيات التي يعاني منها النادي، بخلاف تقديم دعم مالي يليق بالإسماعيلي، قبل انطلاق الموسم الجديد، ليعود إلى مكانته الطبيعية.
النادي الإسماعيلي يا وزير الرياضة لا يستحق ما وصل إليه حاليًا، لذلك لا بد من العمل على حل المشكلات المتراكمة على النادي منذ سنوات، من أجل استعادة النادي مكانته العريقة بين كبار أندية مصر وإفريقيا، والمنافسة على كافة الألقاب التي يشارك فيها.
