أخبارالوزاراتسلايدر

إسرائيل تقصف جنين جواً وتقتل وتصيب 33 فلسطينيا

شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع في مخيم جنين بالضفة الغربية، من خلال طائرات الهليكوبتر، ما أدى لمقتل وإصابة 33 فلسطينيا، بعد أن داهمت قوات الاحتلال حي الجابريات في المخيم اليوم الاثنين، وحاصرت أحد المنازل لفلسطينيين تتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات إطلاق نار.

ودارت اشتباكات عنيفة في أرجاء المخيم، حيث اعتلى قناصة إسرائيليون أسطح المنازل لاستهداف مقاتلين فلسطينيين، ، كما شنت مروحيات أباتشي إسرائيلية هجوما قصفت فيه جنين للمرة الأولى منذ 22 عاماً.

في المقابل، رد المسلحون الفلسطينيون عبر إطلاق الرصاص، وعبوات ناسفة محلية الصنع، كانوا قد زرعوها في أزقة المخيم والشوارع المحيطة.

ما أدى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين، ودفع القوات الإسرائيلية إلى الاستعانة بمروحيات لنقلهم.

بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة نحو 31 شخصاً، وسقوط 3 قتلى بينهم طفل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن مستشفيات في جنين، إن من بين القتلى الفلسطينيين رجلين في العشرينات من العمر، هما خالد عزام عصاعصة، 21 عاما، وقاسم فيصل أبو سرية، 29 عاما، والمراهق أحمد يوسف صقر، 15 عاما.

وأضافت الوزارة أن نحو 31 فلسطينيا أصيبوا بجروح، من بينهم فتاة أصيبت بجروح خطيرة في الرأس.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا التصعيد الخطير، داعية إلى وقفه في الحال.

و يتصاعد التوتر بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية لاسيما بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على خطط لبناء 4560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة، وإدراجها على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي الذي يجتمع الأسبوع المقبل، على الرغم من أن 1332 وحدة سكنية فقط جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية.

ما دفع السلطات الفلسطينية للرد على هذا القرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الذي كان من المقرر عقده اليوم الاثنين.

ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي (2023)، وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنشاء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية.

كما شهد عهد حكومته القصير اشتباكات عدة مع الفلسطينيين لاسيما في جنين، وغزة.

زر الذهاب إلى الأعلى