تحت رعاية وزير الإسكان.. انطلاق النسخة السابعة من مؤتمر “صُنّاع القرار”

تحت رعاية وزير الإسكان.. انطلاق النسخة السابعة من مؤتمر “صُنّاع القرار”
✍️ بقلم: طه المكاوي
مشاركة واسعة ورعاية حكومية رفيعة
انطلقت صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 فعاليات مؤتمر “صُنّاع القرار” في نسخته السابعة، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبحضور موسّع من كبار المستثمرين ورؤساء الشركات والخبراء والأكاديميين والإعلاميين.
سامر فراج: «التحديات حقيقية لكن الفرص أكبر.. ومصر قادرة على تحويل الأزمات إلى مكاسب
أكد المهندس سامر فراج، الرئيس التنفيذي لشركة “سان آند سام” المنظمة للمؤتمر، أن انعقاد الدورة الجديدة يأتي في مرحلة استثنائية عالميًا، قائلاً:
«العالم يشهد تحولات اقتصادية غير مسبوقة، لكننا نؤمن أن مصر قادرة ليس فقط على مجاراة هذا التغيير، بل على توجيهه لصالحها. هدفنا اليوم هو ألا نكتفي بالتوصيات، بل نخرج بقرارات قابلة للتنفيذ فورًا على أرض الواقع».
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى صياغة خريطة طريق واضحة لتعظيم الاستفادة من الفرص العقارية والسياحية المتاحة في ظل المتغيرات الدولية.
خبير اقتصادي: «الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هي الوقود الحقيقي للتنمية في السنوات المقبلة»
وخلال الجلسة الافتتاحية، صرّح أحد الخبراء المشاركين قائلاً:
> «لا يمكن لأي اقتصاد أن يحقق قفزته المستهدفة دون تحالف حقيقي بين الدولة والمستثمرين. ما نشهده اليوم في هذا المؤتمر هو بداية لنموذج حوكمة اقتصادية جديد يعتمد على التعاون لا التنافس».
محاور المؤتمر: الاستثمار الأجنبي ودور مصر في المشهد الإقليمي
تشمل أجندة المؤتمر عددًا من الملفات المحورية، أبرزها
تقييم تأثير المتغيرات الاقتصادية العالمية على القطاع العقاري والسياحي
رصد فرص الاستثمار الأجنبي والعمل على جذبها للسوق المصري
بحث آليات جديدة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
حضور إعلامي مكثّف وجلسات نقاشية رفيعة المستوى
شهدت الفعاليات حضورًا بارزًا لممثلي وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب مشاركة قامات اقتصادية بارزة من مصر وعدد من الدول العربية، حيث تتضمن الجلسات الحوارية رؤى مستقبلية وحلول عملية قابلة للتطبيق.
يبرهن مؤتمر “صُنّاع القرار” في نسخته السابعة على أن المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع. وبين طموح القيادات التنفيذية وأفكار المستثمرين ورؤى الخبراء، يتشكّل مشهد جديد يحمل رسالة واحدة:
مصر لا تتحرك لمواكبة العالم… بل تستعد لتتقدمه.