المفكر الموريتاني آب الشيخ فاضل يشارك في ندوة المرأة الموريتانية بمركز الحوار

المفكر الموريتاني آب الشيخ فاضل يشارك في ندوة المرأة الموريتانية بمركز الحوار
كتب_طه المكاوى
تمكين المرأة في صدارة أولويات الدول
أكد المفكر الاستراتيجي ورئيس مجلس إدارة مجلة “شئون موريتانية” آب الشيخ محمد فاضل، أن تمكين المرأة الموريتانية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ظل توجهًا رئيسيًا في خطابات وبرامج الرئيس محمد ولد الغزواني. جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التي نظمها المنتدى المصري الموريتاني للصداقة والتعاون بمركز الحوار، بالتعاون مع مركز الإعلام العربي الأفريقي الموريتاني، تحت عنوان “المرأة الموريتانية… رؤى رئاسية ومبادرات نسائية”.
جذور تاريخية لتمكين المرأة
أوضح الشيخ فاضل أن الاهتمام بالمرأة الموريتانية ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسار تاريخي منذ تأسيس الدولة الموريتانية. فكانت موريتانيا سبّاقة على مستوى المنطقة بتعيين أول وزيرة عام 1975، لتواصل المرأة حضورها في مواقع صنع القرار. وبرزت أسماء عديدة تركت بصماتها مثل: خديجة بنت أحمد، السنية بنت سيدي هيبه، فاطمة بنت حبيب، فاطمة محمد السالك، وغيرهن.
حضور قوي في الحكومة والبرلمان
وأشار المتحدث إلى أن المرأة الموريتانية تحضر اليوم بفاعلية في المشهد السياسي والإداري، إذ تضم الحكومة الحالية في الولاية الثانية للرئيس الغزواني خمس وزيرات يتولين حقائب مهمة، تشمل: التعليم، الثقافة، التجارة، السياحة، المياه، والعمل الاجتماعي. كما تشارك النساء بقوة في البرلمان، والحقول الدبلوماسية، والعمل التنفيذي.
مبادرات السيدة الأولى لتعزيز دور المرأة
ولفت الشيخ فاضل إلى أن اهتمام الرئيس الغزواني بالمرأة ينبع من رؤيته لبناء مجتمع ناهض بأبنائه وبناته على حد سواء. وقد انعكست هذه الرؤية من خلال الجهود البارزة التي تقودها السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت فاضل، عبر إطلاقها سلسلة من المبادرات الاجتماعية والتنموية، كان لها أثر ملموس على حياة المرأة الموريتانية وأسرها.