بيت السنارى.. يحتفل ب ” لازورد” للأديبة الشاعرة عبير العطار ..الرواية التى أصبحت حديث الساعه فى الاوساط الثقافية
كتب _طه المكاوى
لازورد” رواية حققت صدى مدوى فى الاوساط الثقافية واصبحت حديث الساعة للمثقفين والقراء وحققت أكثر مبيعات
“الكتابة هي دمي المتدفق في عروق اللغة إذا انقطعت عنها انقطعت وصلتي بالحياة!”
تلك الجملة مقتطف من رواية لازورد للأديبة الشاعرة عبير العطار
القاص الكبير أسامة ريان ركز على الغلاف والارتباط اللوني بالأنثى ومدى الارتباط النفسي به وارتباط اللون الأزرق بالفيسبوك لاستخدام الروائية التقنيات الحديثة
الفنان أحمد الجنايني رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة فاجأ الحضور برؤية مختلفة للروائية و اعتبر البطلة صوفي هي ذاتها لازورد مما أثار دهشة جميع الحضور.
القاص الكبير سيد آلوكيل الحاصل على جائزة الشارقة الثقافية رصد نقاط محيرة داخل الرواية ورصانة اللغة المكتوبة بها وأبدى إعجابه الشديد واعتبرها رواية نسوية
شهد بيت السنارى امس الأربعاء الموافق ٣ من يوليه الجارى ليلة من ليالى الف ليله وليله حيث احتفى بالاديبة الشاعرة عبير العطار وبالرواية الثالثه لها” لازورد” التى حققت صدى مدوى فى الاوساط الثقافية واصبحت حديث الساعة للمثقفين والقراء
و” لازورد” تعتبر من أعمالها الحادية عشر المتنوعة ما بين الشعر والقصة والومضة.
ناقش العمل كلا من القاص الكبير سيد آلوكيل الحاصل على جائزة الشارقة الثقافية والذي رصد نقاط محيرة داخل الرواية ورصانة اللغة المكتوبة بها وأبدى إعجابه الشديد بالزمن السابع بعنوان بريق اللازورد واعتبرها رواية نسوية بامتياز لانتصارها للمرأة بشكل كبير والتحيز لقضاياها كما تحدث عن تفكك الأسرة داخل العمل لكنهم اجتمعوا على أنهم جميعا يعانون من الوحدة وهل هذا بسبب إدمان الفضاء الأزرق؟!
أما القاص الكبير أسامة ريان فقد ركز على الغلاف والارتباط اللوني بالأنثى ومدى الارتباط النفسي به وارتباط اللون الأزرق بالفيسبوك لاستخدام الروائية التقنيات الحديثة وهو جزء منها وتطرق لعدة نقاط مختلفة أخرى تخص التناص للعناوين وبعد الجمل.
أما الفنان أحمد الجنايني رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة فقد فاجأ الحضور برؤية مختلفة للروائية خارج الصندوق حيث اعتبر البطلة صوفي هي ذاتها لازورد مما أثار دهشة جميع الحضور.
أثرى اللقاء أيضا المداخلات القيمة التي تمت من قبل القاصة غادة صلاح الدين والقاصة انجي الحسيني والدكتور عمر محفوظ والناقد أحمد حسن،ومن خلال الأسئلة التي طرحت على الروائية.
أدار الندوة باقتدار الدكتورة صفاء النجار
التي استطاعت أن تمنح المناقشين وكل المتداخلين وقتا معينا بحيث تشعر أنها تقدم وجبة ثقافية خفيفة خاصة وأن الرواية بحاجة إلى تركيز ووعي شديدين.
حضر الندوة العديد من القامات الثقافية والمهتمين على رأسهم القاصة الكبيرة صفاء عبد المنعم،الإعلامي عمر الشامي،الروائي حسن العربي،الأستاذ الدكتور والمؤرخ طارق منصور ،والفنانة التشكيلية السعودية وهبة العطار وصاحبة دار النشر،سعادة السفير سامي الزقم،الشاعر الدكتور محمد عباس ولفيف من المبدعين والمهتمين بالثقافة وأصدقاء المبدعة عبير العطار.
الجدير بالذكر أن الرواية صادرة عن دار مشكاة للنشر والتوزيع في مطلع هذا العام