المرأة والمنوعات

بالصور.. “أسرة صغيرة لحياة أفضل” ندوة نظمتهاجمعية المنتدى الاستراتيجي بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية

  • ندوة أسـرة صغيرة لحياة أفضل تطالب بإصدار قانون للسكان
  • د.حنان محمد على قضية الزيادة السكانية والتي تمثل تحدياً كبيراً للدولة لأنها تستنزف موارد الدولة .
  • د.سامية أبو النصر الزواج المبكر كارثة تؤدى إلى توارث الفقر.
  • د.مايسة شوقى أدانت التمييز السلبي ضد المرأة وضد الطفلة الأنثى مثل منعها من التعليم أو من الرعاية الصحية.
  • د.هبه نصار طالبت بإنشاء مرصد لقياس التغيرات الديموجرافية والمالية

  • طالبت ندوة أسرة صغيرة لحياة أفضل والتي نظمتها جمعية المنتدى الاستراتيجي للتنمية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة فى إطار تنفيذ برنامج وعى للتنمية المجتمعية تحت رعاية وزيرة التضامن ود.محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة حيث ذكرت د. حنان محمد على القائم بعمل عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة من الموضوعات الهامة التي يجب أن يتم التركيز عليها موضوع أو قضية الزيادة السكانية والتي تمثل تحدياً كبيراً للدولة لأنها تستنزف موارد الدولة وتتسبب في تقليص الرقعة الزراعية ويجب أن يكون معدل النمو الاقتصادي أعلى بكثير من معدل النمو السكاني ليكون قادراً على خلق الرفاهية للأجيال القادمةوعندما أطلقت مصر عام 2016 رؤية مصر 2030 واتبعتها عام 2022 برؤية مصر 2030المحدثة، والتي تعتبر نقطة ارتكاز أساسية لمسيرة التنمية الشاملة بأبعادها الثلاث الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ونجد أن أول هدف من الأهداف الإستراتيجية لهذه الرؤية هو “جودة الحياة ومستوى المعيشة” وأول هدف من الأهداف العامة التي تندرج تحت الأهداف الإستراتيجية كان: القضاء على الفقر وسبل التحقيق كانت من خلال ضبط معدلات النمو السكاني المتزايدة حيث يرتبط الفقر بالأسر كبيرة الحجم مما يرفع عبء الإعالةو مصر هي البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم العربي بتعداد حوالي 106 مليون نسمةوأن معدل النمو السكاني في مصر انخفض من 2.6 عام 2017إلى 1.4% عام 2023 أي بنحو 46%وهو أقل معدل نمو خلال 50 عام ولكن لازال عدد المواليد مرتفعاً حيث وصل إلى 2 مليون مولود عام 2023 بالرغم من أنه انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2018.
    بينما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام أن الزيادة السكانية من أهم الموضوعات المجتمعية التى يتطلب منا العمل سويا من أجل تغيير بعض المفاهيم مثل العزوة … وأن البنت ليست سند لأسرتها … ونقسمها على خمسة ولا على اثنين (2 كفاية )….
    ولنضع في حسابنا أن البنت سند لأسرتها مثلها مثل الولد إذا ما توفرت لها الرعاية الصحية .. والزواج المبكر كارثة تؤدى إلى توارث الفقروعلينا أن نعى أن الإسلام لا يفرق بين الذكور والإناث،لأنها هبة من الخالق العظيم وكذلك كما توصى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبنائها بتنظيم الأسرة و قديماً قال الحكيم :“ لا تشته كثرة لا خير فيهم ، ولاتفرح بالبنين المنافقين ، ولا تسر بكثرتهم إذا لم تكن فيهم مخافةالرب ”
    وطالبت الطلبة بالافتخار بكليتهم العريقة التى أنشأت عام 59 وتخرج منها عدد كبير من الوزراء وقادة الرأى ومنهم د.محمد فايز فرحات الذى عين مؤخرا رئيسا لمجلس إدارة الأهرام وكذلك د.هالة السعيد وزيرة التخطيط ود.جودة عبد الخالق ود.نجلاء الأهوانى ود.على الدين هلال وزير الشباب الأسبق ود.نيفين القباج وزيرة التضامن وآخرون وهناك حروب الجيل الخامس هي حروب الشائعات مستخدما في ذلك الوسائل التكنولوجية الحديث لمواجهتها يجب العودة إلى التماسك الأسرى ونبذ العنف وقبول الآخر ونؤمن كما جاء في دستورنا أن لكل مواطن الحق في العيش في أمن وأمان ونعى حجم التهديدات التي تواجه الدولة المصرية في هذه اللحظة الدقيقة من عمر الوطن وليكن شعارنا بالوعي مصر بتغيير للأفضل وأننا بدون الوعي سنعيش فى عالم بلا أمن أو استقرار ونؤمن بأن المجتمع الذي يفتقد للوعي يعاني من غياب الاستقرار واستمرار التخلف حتى وإن كان يمتلك الكثير من الموارد وأكدت دور المنتدى لنشر الوعي فى جميع جامعات مصر من أجل بناء جيل قادر على مواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية حيث نجد الصراعات الإقليمية والدولية ونجد المحيط الإقليمي لمصر ملتهب وتوجد صراعات وحروب فى كل محيطها سواء الجنوبي (السودان) الشرقي (غزة وإسرائيل ) الغربي (ليبيا) الشمالي (البحر المتوسط وما يحدث هناك من صراعات.
    بينما أكدت د. هبه نصار أستاذ الاقتصاد جامعة القاهرة أهمية الاستفادة من الهبة الديموجرافية (المجتمع الشاب فى مصر) وإنشاء مرصد لقياس التغيرات الديموجرافية والمالية وطالبت بأهمية مناقشة الموضوع بجدية للوصول إلى حلول منطقية وإذا عدنا إلى عام 2021 فمن بيانات مسح صحة الأسرة المصرية اتضح انخفاض معدل الإنجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود عام 2021ومن الهرم السكاني اتضح انخفاض نسبة السكان في الفئة العمرية الأقل من 5 سنوات، وهذا يعتبر إنجاز سكاني ولكننا مازلنا في انتظار المزيد في الانخفاض حتى يشعر المواطن البسيط بعوائد التنمية والزيادة السكانية تؤدى إلى زيادة معدلات الفقر ٢٥.٧% وزيادة نسبه الأمية ٢٦% (١٧ مليون أمي. والبطالة ١١.٣%(٢.٥مليون شاب عاطل) وتؤدى إلى تزايد ظاهرة أطفال الشوارع.
    بينما قالت د. مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان الأسبق وقالت أنتم المقبلين على الزواج لذا من المهم جدا مخاطبة الشباب و أهمية التخطيط للأسرة حتى نتجنب الطلاق وتشريد الأطفال لأن الأسرة هي نواة المجتمع و ويلزم التدريب أيضا لكيفية اختيار شريك الحياة وكيفية إدارة الأسرة نفسيا واقتصاديا وتحديد عدد الأطفال ومتى سننجبهم من أجل التعايش والتألف ما نطلق عليه taste water ولدينا مليون حالة طلاق في مصر سنويا ومن يدفع الثمن هم الأطفال الأبرياء والأسرة الصغيرة تكون الأقدر على العيش حياة كريمة.. وأدانت التمييز السلبي ضد المرأة وضد الطفلة الأنثى مثل منعها من التعليم أو من الرعاية الصحية وتجريم زواج الأطفال الأقل من ١٨ سنه وكذلك تجريم زواج القاصرات الأقل من ٢١ عاما .
    بينما قال د. عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان ،الزيادة السكانية هى زيادة الموارد وطالب بإعطاء الشباب فرصة علاقة حب ومودة ولذلك نرى أن الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقرا مما يؤثر على السلام الاجتماعى
    لذلك فإن الحد من الزيادة السكانية أصبح ضرورة فى هذا العصر ..
    وطالب اللواء د. عزت الشيشينى مستشار المركز الديموجرافى الأسبق
    بأهمية نقل تبعية المجلس القومي للسكان من وزارة الصحة إلى رئاسة مجلس الوزراء كما كان من قبل حيث أن القضية السكانية يعنى بها العديد من الوزارات المختلفة والعمل على مواجهة البطالة المنتشرة بين الشباب
    لما لها من آثار سلبية في المجتمع وذلك بإنشاء العديد من المصانع كثيفة العمالة.
    والمزيد من حملات التوعية لزيادة الوعي بالمشكلة السكانية في المناطق الأكثر إنجابا خاصة في الريف والمناطق الشعبيةكما قال اللواء مجدى شحاته عضو مجلس إدارة المنتدى الاستراتيجى بأهمية وعى شبابنا بحجم التهديدات التي تواجه الدولة المصرية .
زر الذهاب إلى الأعلى