ادب الفن

خواطر من مصاعب الحياة …لايمان أحمد

صدر حديثا كتاب خواطر من مصاعب الحياة للطبيبه والكاتبة وعضو الأمم المتحدة قسم الأبحاث العلمية، د إيمان أحمد
سيتم توزيع الكتاب في معرض القاهرة الدولي يوم 24 يناير الجاري، في مصر ثم الإمارات، سيصل الكتاب الي 24 دولة حول العالم.

الكتاب ينشر بدار نشر الإبهار، التي توفره في جميع المكتبات.

يحتوي الكتاب ” علي خواطر من الحياة”، التجارب والمواقف التي مر بها بعض الناس، من جميع فئات المجتمع، من شباب وشيوخ ومراهقين.. وغيرهم من فئات العمر المختلفة في 70 فصل.

وتتحدث المؤلفة إيمان أحمد، عن التجارب والمواقف التي تحدث ومر بها الناس وتؤثر فيهم، وردود الأفعال المختلفة منهم ردا على تلك المواقف.

وتقول الكاتبة ، يمكن أن يكون هناك سوء فهم للأخرين، ومن الممكن أن يمر بها الناس والشباب دون التحدث والإفصاح عنها للطرف الأخر، أو الخوف من الكلام والتحدث ولفت إنتباه الأخر، أو الإحساس بالضعف عند التكلم.
وأضافت المؤلفة، في كتابها الجديد، أن هناك أناس توقفوا عند نقطة معينة في تلك المواقف والتجارب، وعندهم مفاهيم خاطئة.
وأشارت، أيمان أن البعض من الشباب يشعر بلذة في المعصية، دون الإحساس بالذنب وشعورهم بتأنيب الضمير، أو بالوازع الديني الذي يدعوا بسماحة البعد عن المعصية، إلا أن البعض الأخر يشعر بتلك اللذة في المعصية، وأيضا التمادي في المعصية مع الشعور بالذنب.

وأضافت، الكاتبة أن الكتاب بتحدث ويخاطب الناس، في مواضيع مختلفة من الخوف والأمل، وأن هناك أخرين يفقدوا الأمل في حياتهم، وأن هناك أناس لديهم قلوب تشرح المواقف والتجارب على الأخر، بشكل مبسط، ولكنه يتعامل مع شخص بطريفة خاطئة، وتقديم قلبه بطريقة خاطئة.

واضافت الكاتبة، أن هناك بعض البشر غير قادرين على الفهم، وعن أنه أي من القلب والعقل يسيطر على تصرف الشخص.

وفالت المؤلفة، أنها حاولت أن تدخل في حياة كل شخص، وتتعرف على نقاط ضعفهم، وسوء فهمهم للأخر، وأن هناك ذكريات من تلك التجارب لا تذهب عن عقلهم وتفكيرهم فترة طويلة.

وأشارت الكاتبة أن هناك مواقف أثرت علينا في الحياة، مثل الموت ، الهوس والتحرر، وأن هناك من يشعر بقلة الحيلة على حد تعبيرها، وعدم القدرة على حل تلك المشكلة.
واضافت المؤلفة ، أن الحياة لن تنتهي عند حد معين لا نهائي، حتى الموت نهاية لبداية أبدية.

واكدت المؤلفة، أن الحرية المطلقة، بالنسبة لبعض الشباب، لا يحتسبوا لمعتفدات المجتمع وحسابهم عند الله، والتي يندرج تحتها حرية اارأي والآختيار، التى تؤثر على جميع آختياراتهم بسبب عدم الخبرة أو عدم وجود رقابة من الأسرة التي ينتموا إليها.

وألمحت أنه بسبب تلك الحرية المطلقة، هناك شباب ألحد عن الملة، أو مر بفترة ثورة غضب شديدة من لاشيء، كما أن هناك من أصيبوا بإضطراب نفسي، أو أصبح لديهم الكتمان ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم.

وأشارت المؤلفة، أن هناك من الشباب من تعثر في علاقته، وتوقفت حياتهم عند هذا الحد، فأصبح لديهم إضطراب نفسي، لافتة إلى انها من خلال كتابها الأول ” خواطر من مصاعب الحياة”، تناقش قصص حياة أشخاص على شكل مواقف ومراحل مروا بها.

واكدت الكاتبة، أن الهدف من الكتاب هو سرد الخواطر، التي كمنت بداخلنا دون الإفصاح عنها، وأن هناك أناس لا بد وأن لا تقف حياتهم عند نقطة معينة، حيث التوقف عند تلك النقطة يأتي من عندم تقبلهم النصيحة المباشرة، إلا أنها من خلال كتابها، قدمت نصائح للشباب من خلال تبسيط المعلومة.

وأشارت ألكاتبة، أن الكتاب ناقش التصرفات التي يقوم بها الأخر تجاه الشباب بمعايرتهم والتنمر عليهم، على تلك التصرفات، أو طريقة الكلام.

لفتت إلى أن قراءة كتابها ” خواطر من مصاعب الحياة”، يشعر الجيل الحالي، بتغير أفكاره ومساعدة نفسه، من خلال وصف ما بداخله دون الإفصاخ عنه، والتمعن وإكتساب الخبرة الغير مباشرة من خلال قراء تجارب الأخرين.

وتضمن الكتاب كل ماله علاقة بالوجع والألم النفسي، الذي يمر به الناس دون التركيز على الشباب والبنات، مخاطبهم بالعامية واللغة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى