تقارير و تحقيقاتسلايدر

أمريكا عن انسحاب روسيا من “ستارت”: عمل غير مسئول وسنضيف أعضاء جدد بالناتو

علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، على قرار روسيا تعليق عضويتها في معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن (نيو ستارت)، قائلا بأنه “مؤسف للغاية وعمل غير مسؤول”.

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للحوار بشأن هذه القضية.

وقال بلينكن في ختام زيارته إلى اليونان، “ما زلنا مستعدين للتحدث عن وضع ضوابط للأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا، بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا”.

وتابع “سنراقب روسيا لمعرفة خطوتها التالية بعد تعليق العمل بمعاهدة الأسلحة الاستراتيجية”، مبيناً أن واشنطن ستتصرف بطريقة مناسبة لحماية أمنها وأمن حلفائها.

ماهي معاهدة نيو ستارت بين أمريكا وروسيا لخفض الأسلحة النووية؟

“نيو ستارت” هي أحدث اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.

ووقعت المعاهدة في 2010 التي تنص على حد ترسانتي القوتين النوويتين بـ 1550 رأسا نوويا لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضا بنسبة 30% تقريبا مقارنة بالسقف السابق المحدد في العام 2002.

كما أنها تحد عدد آليات الإطلاق الاستراتيجية والقاذفات الثقيلة بـ 800 وهو ما يكفي لتدمير الأرض مرات عدة.

وكان بوتين قد مدد المعاهدة في يناير/كانون الثاني 2021 لخمس سنوات حتى العام 2026.

فيما أعلنت موسكو مطلع آب/أغسطس 2022 تعليق عمليات التفتيش الأميركية المقررة لمواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، قائلة إنها تصرفت ردًا على العراقيل الأمريكية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة.

أعضاء جدد للناتو

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن حلف الناتو في أقوى حالاته، “وسنعمل على إضافة أعضاء جدد إلى الحلف”.

وأضاف خلال جلسة مباحثات مع الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو أن الولايات المتحدة تحتاج إلى بولندا كما تحتاج بولندا لأمريكا، مشددا على مواصلة العمل على ضمان أمن أوروبا.

لقاء زعماء بوخارست

وقبل مغادرته وارسو متجها إلى واشنطن، غدا الأربعاء، سيلتقي بايدن مع زعماء بوخارست التسعة، وهم الحلفاء الشرقيون في حلف شمال الأطلسي، لتأكيد دعمه الثابت لأمنهم.

وسيتحدث الرئيس الأميركي عبر الهاتف مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، حسبما أفاد البيت الأبيض. كذلك، يُنتظر المستشار الألماني أولاف شولتس في واشنطن في الثالث من مارس.

زر الذهاب إلى الأعلى