المرأة والمنوعات

لا.. للابتزاز الإلكترونى :مبادره يطلقها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجى


في إطار تنفيذ مبادرة بداية أطلق المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة بالتعاون مع جمعية جمعية المنتدى الإستراتيجي مبادرة لا للابتزاز الإلكتروني خلال الندوة التى عقدت فى بيت السناري بالسيدة زينب ندوة بعنوان مناهضة العنف ضد المرأة في عصر التكنولوجيا الرقمية وأدار اللقاء الإعلامى الدكتور على مبارك المستشار بالهيئة الوطنية للإعلام حيث أكد أهمية التربية ومعالجة أسباب العنف ضد النساء ومنها الفهم الخاطىء للدين وزواج الأطفال مبكرا وأيضا مراعاة الوعى وتوعية النساء والرجال بحقوقهم.وقالت مها مروان مقررة المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة:
عندما يطلق أى شخص اسم الكتروني على نفسه و لا تعرف تمسكه وبعد ذلك يدخل في أعراض الناس وفي الحالتين يوجد جاني ومجني عليه وأدوات التكنولوجيا الحديثة تساعد تماما ويمكنه تتبع الجاني لان كل هذا يؤثر على المرأة نفسيا وبعض الناس تشوه سمعة البنات وهذا ما يؤثر عليهم ويسبب لهم اكتئاب. لأنه يؤثر على سمعتها وأولادها وزوجها ومجتمعها وكيانها. لذلك الدولة شرعت قوانين ووضعت عقوبة حديثه لم تكن موجودة قديما العقاب على الجرائم الإلكترونية وطالبت بالاتصال بالخط الساخن المجلس القومي للمرأة 15115 لتشجيع السيدات للإبلاغ عن اى مشكلة تواجهها حيث تكون المعلومة سرية . والدولة عملت القوانين للمرأة للحفاظ على حقوقها و السؤال هو هل فيه طرق أخرى لمعالجة هذه الجرائم الضحية فيها المرأة .
بينما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام : إن هناك عنف يمارس ضد المرأة سواء لفظيا أو جسديا أو من خلال الابتزاز الالكترونى وقالت إن الإسلام الذي نزل من ١٤ قرن أعطى المرأة حقوقها كاملة و كرمها أعظم تكريم والذى يتوافق مع كل ما جاءفى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذي صدر عام ١٩٤٨ حيث على من مكانة وكرامة المرأة فى المجتمع وأشارت الى أهمية حملة” لأنى رجل” التى أطلقها المجلس القومى للمرأة :لأنى رجل أحافظ على كرامة المرأة واساعدها وأتعاون معها ولأني رجل أتفهم لظروف المرأة وأتفهم للتغيرات التى تمر بها كما أشارت إلى أهمية تكاتف الأدوار سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو فى المؤسسات الدينية والتعليمية من أجل النهوض بوضع المرأة ومساعدتها فى أدوارها المختلفة كما أشارت إلى أن الخيانة على وسائل التواصل الاجتماعي من اهم أسباب الطلاق والذى يعد عنفا كبيرا ضد المرأة .
بينما قال د. خالد عبد الفتاح أستاذ علم الاجتماع جامعة حلوان : أن زواج الأطفال ليس الحاجة الوحيدة التى تتم بأسلوب في نوع من التحايل على القانون في المجتمع المصري وتستمر نتيجة للتحايل على القانون منها الحصول على الأراضي الزراعية والوقفه التي اتخذتها الدولة المصرية من خلال التعدي على الأراضي الزراعية في الخمس سنوات أما فيما يتعلق بظاهرة زواج الأطفال مازالت محاولات التحايل ليس لها علاج وغيره ليس نوع من الاستغلال فقط في بعض المناطق فى الارياف يتم استغلال الفتاة عن طريق زواج الأطفال في بعض المناطق الجغرافية على الحدود أو بعض المناطق الريفية انا اضرب امثله زي مناطق وادي النيل أو المناطق الحدودية اما تكون متطرفة على حدود مصر ثم رصد زواج القاصرات على وجه التحديد بإنشاء علاقات اجتماعية جديدة أو عصابات يتوارث من خلالها الهاربين من القبضة الأمنية أو مطاردات الأمنية ويبقى هنا زواج الأطفال يتم توظيفه كأحد آليات الخفاء في مناطق حدودية بعيدة بإنشاء علاقات اجتماعية جديدة أو عصابات يتوارث من خلالها الهاربين من القبضة الأمنية أو مطاردات أمنية وهذا ما رأيته بعيني من بعد والعناصر المتطرفة على وجه التحديد مركز الفرافرة للدلالة الثالثة بنجاح تجارب أو فيما يتعلق بزواج الأطفال لا يوجد أحد لا يعرف ان الزواج لمن اقل من 18 عاما هو محرم شرعا.
بينما اشارت د.سامية خضر أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس الى : أن امرأة هذا العصر هل هى ظالمة أم مظلومة فقالت أحيانا مظلومة نتيجة زواج القاصرات أو ظالمة لنفسها نتيجة لعدم تحديد انجاب عدد أطفالها إضافة الى عدم الوعي بدورها كأم فى المجتمع المصرى فهى تنجب أكثر من طفلين وتظل تتحمل المسئولية ثم تبكى على اللبن المسكوب ،كما تحدثت د.أمانى عبد الفتاح أستاذ الطب الشرعي بكلية طب القصر العينى بأهمية أن تكون الفتيات قادرات على التعبير عن خوفهم أو غضبهم وأهمية صداقة الامهات لبناتهن من أجل وقايتهم من الابتزاز الالكتروني.
ان استخدام التكنولوجيا له وجهان وجه قبيح فهو يمثل العنف الالكترونى ضد المرأة مثل إرسال صور مسيئة او فيديوهات او نكت او صور مفبركة يتم بها ابتزاز الضحية نفسيا و ماديا و فيه تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى ٢٠٢١ أكدت فيها ان ٥٠% من السيدات يتعرضن للعنف الالكترونى بكثافة اعلى من التحرش بالشوارع و ان ٥٨%من السيدات يتعرضن للتحرش الالكترونى و ٢٤% يشعرن بعدم الامان الجسدى و يبدأ سن التحرش الالكترونى من سن ٨ سنوات و فى تقرير اخر للأمم المتحده فى نوفمبر ٢٠٢٤ أكد ان ٤٩% من مستخدمات الانترنت اعربن عن عدم شعورهن بالامان من التحرش الالكترونى و ان ١ من كل ٣ رجال يمارس للعنف الالكترونى اما بغرض التسلية(٢٣%) او لانهم يروا انه حق مكتسب لهم (٣٦%) كما أكد التقرير ان الفيس بوك هو من أكثر الوسائل المستخدمة في العنف الالكترونى(٤٣%) اما الوجه الجميل للفضاء الرقمى هو إمكانية التبليغ لمباحث الانترنت عن طريق النت و أرقام الواتس اب كما تنتشر صفحات التوعية لكل قضايا العنف الاسرى. كما تحدثت ا.د/رقية شلبى عميدة كلية البنات السابق ومقرر منوب المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة أن انطلاق المبادرة الرئاسية بداية في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ؛ حيث تتناول مبادرة “دوي احكي” التي من احد أهدافها ترك مساحة آمنة للفتيات للتعبير عن تجاربهم وآرائهم لمشاركتهم لجميع جوانب حياة الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع ، وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام وقالت أنه تم إطلاقها تحت رعاية السيدة انتصار السيسى والهدف منها تمكين الفتيات وتشجيعهن على التعبير عن أنفسهن واشارت لأهمية العمل على وعى الفتيات بكل اصرار و باستمرار لتجنب كل المستجدات الغير هادفة والمغرضة.
كما أشارت الإعلامية د. ولاء شومر الى أهمية الإعلام فى التوعية وأهمية وجود برامج هادفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى