ادب الفن

سيناريو هات التحقق.. سيف الأمير سيناريست ينسج الواقع من بحور الخيال

بعد ان اجتاحت قضايا دارك ويب العالم .. برز اسم السيناريست المصري سيف الأمير، إذ يرصد أهم أسرار هذا العالم عبر سيناريو فيلمه الجديد ” القناع الأسود” وهو نفسه الذي تنبأ سابقا في عدة أعمال عن العديد من القضايا.

من قبل تناقلت وسائل إعلام عديدة ومواقع الإنترنت والسوشيال ميديا بنوع أشبه بالهوس أخباراً عن الفيلم الأمريكى (Contagion) للمخرج ستيف سوديربيرغ لأنه تحدث عن فايروس يصيب العالم، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل ووصف بأنه “نبوءة”!.
 
الأمر أيضا تكرر من قبل من خلال رواية “عشرون ألف فرسخ تحت الماء” لمؤلفها جول فيرن عام 1869 التى تحدث فيها عما لم يكن يعرفه العالم حينذاك أى “الغواصات”، ثم تحقق الأمر بالفعل بعد عدة سنوات بخروج اكتشاف أول غواصة للعلن، وقد وصفوا الأمر أيضا بالنبوءة.

سيناريوهات التوقع أو النبوءات”على حد التوصيف العالمي المتداول” جعلت اسم المصري سيف الأمير يتردد بقوة خاصة مع تحقق معظمها بأدق تفاصيلها.
لمع اسمه مؤخرا في عالم المزج بين الخيال والواقع مستندا على بعض المعطيات ليخرج باستنتاجات وتنبؤات حدثت فعليا بعدها بسنوات
 
لقد بدأ الأمر معه منذ عام 2006 حيث كان يطرح رؤاه حول المستقبل ثم يراها هو ومن يعرفونه تتحقق ، فبدأوا تحفيزه على تسجيلها رسمياً بعد تكرار تلك الأمور أو لتقل الأعاجيب!

وسنبدأ من الحادث الذي شغل العالم كله ألا وهو “الفيروس الأخضر القاتل المعروف بكورونا أو كوفيد – 19” حيث قد سبق وذكره فى سيناريو فيلم روائى طويل سجله رسمياً عام 2015 بعد كتابته له بعدة أعوام حيث ذكر فيه ما يلى: يظهر فى قرية حالات موت فجائية مبهمة وتتعرض القرية للعزل وتتوالى محاولات الاتصالات بالحجر الصحى!، وليس ذلك كل شئ!، بل ويتضح أن الموتى يتسرب منهم سائل لونه أخضر تحديداً (وفيروس كورونا معروف منذ بداية ظهوره باللون الأخضر!!)، وتتوالى أحداث القصة حتى يكتشفوا أن ذلك المرض الغامض انتشر في البلد بأكمله وبمختلف بلاد العالم وليس بالقرية السياحية فقط، ويقعوا فى ورطة لعصابة مجهولة وغامضة تستغلهم على نحو جرائمى بشع حتى بالنسبة للصغار (وحالياً تنتشر أقاويل عن أخباراً عن أحداثاً مشابهة ببعض البلاد فى أماكن معينة بالغرب وأمريكا بالفعل مثلما ماقيل عن إكتشاف جثث تم العبث بها وتعذيبها قبل الموت على نحو غامض فى نفق.

 
فأشار هكذا بسيناريو واحد إلى الموت الأخضر (كورونا) وإصابته لدول بأكملها، وعزل قرى كاملة والحجر الصحى!!، وإلى الجرائم الغامضة المعروفة بالدارك ويب.
وكان بداية ما سجله رسميا فى كتاب بعنوان (الفاشيست الملتحون) عام 2006؟!

الحقيقة لقد أشار لأحداث كانت تبدو مستحيلة مثل وصول الحركات الراديكالية الإسلاموية -ذاكراً الإخوان تحديداً- لسدة الحكم ببعض البلاد فى المنطقة!!، وعن طريق الانتخابات !! وتحديداً من خلال التصويت العقابى ضد الأنظمة!!، وسيستغلوا الديمقراطية ثم يلفظوها أول ما يصلون للحكم!!، وسيكونوا تكتلات إقليمية مع دول أخرى وجيتوهات دولية مع دول كبرى تتفق مصالحهم معها!! وهو بالفعل ماحدث بعد ذلك.
وكذلك ظهور تنظيمات إرهابية أشد شراسة ( وظهرت داعش بعد ذلك بالفعل!).
والمدهش أنه أشار بوضوح إلى خروج مظاهرات “مليونية” –رغم غرابة ذلك التوصيف الغير مسبوق حينها لمظاهرات مصرية!!- وتحديداً مليون ونصف متظاهر، وغيرها من الأحداث التي وقعت بعد ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى